يجب التركيز على تنشيط السياحة الداخلية في أوقات خمود السياحة الدولية، لضمان ثبات الاقتصاد وعدم حدوث خلل في الدخل القومي للبلاد، فهي تعد فرصة رائعة لاستمرار الإقبال على المنشآت السياحية، ومعالم البلد.
وذلك بعمل حملات داخلية تخص مواطني البلد نفسه في هذه الفترات، لتعزيز شعور الانتماء لدى الأشخاص تجاه بلدهم. فالسياحة الداخلية هي وسيلة مستدامة ومكملة للسياحة الدولية، وتوفر مصدرًا استثنائيًا لنمو وتنمية اقتصاد السياحة على مدار السنة.
ولتسخير إمكانات السياحة المحلية لصالح المواطنين، يلزم بذل المزيد من الجهود لخلق مزيد من الوعي محليًا حول وجهات البلد السياحية واستكشاف القطاعات المتخصصة بها. ويمكن أن يؤدي ذلك تعزيز التشجيع على خوض المزيد من التجارب ميسورة التكلفة، التي تلبي احتياجات المسافرين المحليين.