من المؤكد إن إطلاق حملات للسياحة المحلية، وتشجيع التسهيلات المحلية في مجال السياحة من شأنه أن ينعكس على البلد كوجهة سياحية متعددة الأبعاد. فدائمًا ما يكتشف المسافر المحلي إن هناك العديد من القصص التي لا يعرف عنها أحد موجودة في بلده، ويتعرف على أشياء جديدة ربما كان يجهل بوجودها، ويتطلع على الحرف التقليدية التي تتميز بها بلده، وكذلك الأساطير مخبأة في المتاحف، وأكثر من ذلك. لذا دعونا نشجع المزيد من السكان المحليين على التنقل ببلدنا الجميلة لزيارة الوجهات التي لا تعد ولا تحصى التي تنعم بها البلاد، حتى لو كانت هذه الاكتشافات متمثلة في زيارة الحدائق الوطنية، والمتنزهات، والبحيرات.