وتقع هذه الصهاريج تحت مدينة إسطنبول او القسطنطينية كما كانت تسمى سابقا في تركيا، على بعد 150 م إلى الجنوب الغربي من آيا صوفيا، وتبلغ مساحته 9.800 متر مربع. تم بناء هذا الصهريج تم في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. في القرن السادس الميلادي.
يوجد عدد كبير من صهاريج المياه في مدينة اسطنبول التركية ، وتم بناء هذه الصهاريج في القرن السادس الميلادي ، وهي تقع اسفل مدينة اسطنبول ، ويعتبر القصر المغمور او صهريج البازيليك هو أكبر الصهاريج في اسطنبول ، و يقع هذا الصهريج في منطقة السلطان أحمد اسطنبول بالقرب من من متحف آيا صوفيا . ويكتب اسم الصهريج باللغة التركية ” Yerebatan Sarnıcı”
صهريج البازيليك Yerebatan Sarnıcı
القصر المغمور في مدينة اسطنبول عبارة عن خزان مياه قديم، تحول بعد ذلك الى واحدا من أهم المعالم السياحية في المدينة حيث يذهب اليه عدد كبير من السياح في كل عام ، ويعتبر هذا الصهريج أكبر صهاريج المياه العملاقة في تركيا والتي تم بناؤها من قبل البيزنطيين في القرن السادس الميلادي ، وهو أيضا من أقدم قصور اسطنبول.
يبعد المدخل الرئيسي من صهريج البازيليك عن متحف أيا صوفيا بحوالي خمسين مترا، وهو عبارة عن غرفة صغيرة ، تأخذ الزائر إلى أجواء مليئة بالمتعة ، وعالم من الغموض ، كما يمتد صهريج البازيليك على مساحة تبلغ حوالي 9.800 متر مربع تحت الأرض ويتألف من 336 عمود مرتبين بالطول ، وفي اطرافه تتوزع الأضواء حتى تكون اجوائه رومانسية وهادئة.
صهريج البازيليك مغمور بحوالي نصف متر من الماء ، حيث يشكل الماء بركة كبيرة يمكن رؤية فيها أسماك الكاربا وهي تسبح فيها بكل وضوح كما يوجد في داخله الجسور بعض الجسور الممتدة على شكل ممرات طويلة تصل بين أطرافه كي تسهل عملية تجول الزوار داخله، كما يوجد مجموعة من المقاهي التي على القصر المغمور وفي الخل يوجد استراحة جميلة للزائرين، توفر للزائرين المشروبات المختلفة وتمنحهم فرصة للجلوس والاستراحة .
ويشتهر صهريج البازيليك بالأساطير والألغاز التي تروى عنه دائما ، حيث يوجد به حكايا الأساطير حيث توجد رأس (ميدوسا) يشكله المقلوب والمائل، قامت بتحويل من اراد الشر لها إلى حجر، بالاضافة إلى عمود الأمنيات الشهير الذي يقصده عدد كبير من الزائرين الراغبون في تحقيق امنياتهم مثلما أوضحت الأساطير.
وجدير بالذكر أنه تمت استضافة عدد كبير من الفعاليات الفنية مثل الأفلام والحفلات في القصر المغمور في اسطنبول ، كما أنه ذكره في الروايات وأيضا قام بزيارته العديد من الشخصيات السياسية والفنية المشهورة.