0 تصويتات
3 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة (21.1ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أركان الإيمان والإسلام والإحسان

أركان الإيمان

وهي ستة “6” كما ذكرنا:

الإيمان بالله:

أي إدراك الله تعالى بكل الجوارح، حتى وإن لم نكن نراه، فالله تعالى مستوي على عرشه، حافض لنا، مدبر لشؤن الدنيا.

الإيمان بالملائكة:

وهم مخلوقات من نور، فضلها الله تعالى، وخلقها لمهام مختلفة، علينا الإيمان بها، إيمانا تاما، و الأخد بما علمونا إياه، فالإيمان بالملائكة جزء من الإعتراف بعضمة الله.

الإيمان بالكُتب:

وهي القرآن الكريم، والإنجيل، والثوراة، والزابور، وصحف إبراهيم، هي كتب سماوية مقدسة، منزلة على رسل الله، أمرنا الله تعالى بالإيمان بها جمعاء، إذ لا يكفي الإيمان بالقرآن وحده كوننا مسلمين فقط. 

الإيمان بالرُّسل عليهم السَّلام:

المختارون من عند الله سبحانه لأداء الرسالة، وتبليغ الدعوة، من توحيد الله، وتحريم عبادة الأوتان، وإشاعة الحق والسلم، والنهي عن المنكر، والفحشاء، إيماننا بهؤلاء الرسل ولأنبياء، يجب أن يكون تاما قطعيا لا شك فيه، كذلك الإقتداء بصفاتهم، والتحلي بتصرفاتهم النبيلة.

الإيمان باليوم الآخر:

أو كما يسمونه بيوم القيامة، حينما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور، فيريد الجميع موتى بإذن الله، يجب الإيمان قطعا بأن هذا اليوم آتي لا محالة، والإيمان بكل ما يتعلق بهذا اليوم من بعث، ونشر،و حشر، وجنة ونار.

الإيمان بالقدر:

أي جعل النفس تطمأن وتتقبل كل مجريات الحياة، فمهما تأزمت الأوضاء سيأتي الفرج، لأن قدر الإنسان محتوم ومكتوب قبل ملاين السنين، لكن الله رؤوف بعباده، ذو رحمة واسعة، لذا يجب الصبر على أي إبتلاء، وانتظار فرج الله تعالى لأنه قادم بلا شك.

أركان الإسلام

يقف الإسلام على خمسة أركان أساسية،  وهي عبادات فعلية، وروحية أمرنا بها الله تعلى، فلإسلام ليس بالنطق فقط بل بالعبادات أيضا، وتبرز هذه الأركان الخمس في الحديث التالي:”عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام عن خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت”.

الشهادتان:

وهي النطق باللسان بلفظ “أشهد أنّ لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدّاً رسول الله”، وتعد الشهادتان إعلان الشخص رسميا إعتناقه لدين الإسلام، مفاد الشهادتين هو لإعتراف المطلق بالله وحده  لا شريك له سلطانا على كل شيء، ثم الخضوع له، وعبادته، والإخلاص له، إلا يوم البعث، ثم الشهادة بأن محمدا صلى الله عليه، رسول الله تعالى، وخاتم الأنبياء.

إقامة الصلاة:

من أهم الأمور في الدين الإسلام هي الصلاة، وهي ثاني ركن في الإسلام، وأول شيء يسؤل عليه المسلم بعد موته، فالصلاة مفروضة على كل مسلم بالغ عاقل، وقد حددها الله تعالى في خمس فرائض في اليوم، وهي الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، لا عدر لأي مسلم اتجاه الصلاة، إلى في حالات الضرورة القصوى، من أكثر الأمور التي أوصى بها الله ورسوله هي الصلاة، فهي مفتاح جميع العبادات، لقوله تعالى: (إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً)، فمن كان طامعا في الجنة عليه بالصلاة، وزيادة الخشوع.

 إيتاء الزكاة:

الزكاة ثالث أركان الإسلام، وهي عبادة وفريضة ألزمنا بها الله تعالى، ويعنى بالزكاة لغة “النماء، والطهارة“، أما شرعا “إخراجَ جزءٍ من مال المسلمين بقدرٍ مُعيّن، وإعطاءه لفئةٍ مخصّصة”، ويعنى بتلك الفئة الفقر، والمؤلّفة قلوبهم؛ أي الذين اعتنقوا الإسلام مجدّداً، وأهل الرّقاب، والغارمون؛ أي العاجزون عن تسديدِ ديونهم، والغازون في سبيل الله. أداء الزكاة فرض مرة في العام بعد اكتمال شروطها، تفرض الزكاة على الثروة مهما كانت “مالا، الذهب، والفضة، والمعادن، بهائم بإختلافها، والزروع المثمرة والحبوب، وعروض التجارة بأكملها”، تجدر الإشار إلى أن قيمة أداء الزكاة تختلف حسب قيمة هذه الثروة، بغض النظر عن الأجر العضيم للزكاة، فهي تترك إنطباعا جد جيد على الفرد وعلى المجتمع ككل، لقوله تعالى:(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ ).

صوم رمضان:

من أهم الأركان كذلك هو صوم شهر رمضان الكريم، وهو رابع الأركان، ويقصد بالصوم “الإمساكَ عن الأكلِ والشربِ والجماعِ من طلوع فجر اليوم حتّى غروب شمسِه“، وقد فرض الله على كافة المسلمين الصوم طيلة شهر كامل، وقد فرض الصوم على كل مسلم بالغ، وقادر، لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، الصيام له فوائد دنيوية وأخروية، وانعكاسات ايجابية على النفس والذات.

حج البيت:

وهو آخر أركان الإسلام، أجره عظيم عند الله ألا وهو الثوبة ومحي جميع الذنوب، ويعرف الحج لغةً “هو القصد نحو شيء ما“، أمّا شرعاً “فهو قصد بيت الله الحرام، وأداء بعض الشعائر والمناسك المقدسة التي وُجبت في فترة زمنيّة مُحدّدة“، فترة الحج محددة في مساء يوم الثامن من ذي الحجة حتّى آخر أيام التشريق، أي مساء اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك، فرض الله تعالى الحج على كل مسلم بالغ عاقل موسر، أي له القدرة المادية على زيارة الحج، فقد قال تعالى:(وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).

أركان الإحسان

أركان الإحسان هي عبادة الله كما لو أننا نراه، وذلك من خالا مجموعة من المراحل أولها هي اليقين التام والقاطع، وجود الله وعبادته، ثم إستحضار خشيته، وعضبه، بعد كل حين، ويظهر الإحسان عند المسلم هو الدعاء عند الضعف، أو التوكل على الله عند مباشرة أي شيء، إستحضار عقاب الله عند الإقدام على أي معطية، ينقسم الإحسان إلى نوعين:

الأول “الإحسان في العبادة”: ويتجلى هذا النوع من الإحسان بالإمتثال إلى أمر الله سبحانه، والإبتعاد عن ما نهى، تكريس النفس والذات للعبادة عن شهوة وحب، بغيت نسل الثواب والتقرب من الله تعالى.

الثاني “الإحسان في حقوق المخلوقات”: وهي أفعالك اتجاه من هم حولك، أولهم البر اتجاه الوالدين، ثم صلة الأرحام، وكذا إكرام الضيف، والعمل على مساعدة المحتاجين، وغيرهم من الضعفاء، إذ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيٍء

...